لقد انتشرت رقائق البطاطس في أنحاء
العالم مصاحبة لوجبات الطعام السريع، وأصبحت رفيق تلاميذ المدرسة والأصدقاء
حول التلفاز أو في مباريات الكرة. ولكن للأسف نفس هذا النوع من الطعام
الذي يظن أنه يجلب السعادة لمذاقه الخاص، يتسبب في الواقع في سوء المزاج،
لكونه يحتوي على زيوت غنية بالأحماض الدهنية لأوميجا 6 والتي تتسبب في كبح
الأحماض الدهنية المفيدة لأوميجا 3 التي تحسن المزاج.

ثانياً تأتي الصودا التي قد لا يعلم
الكثيرون مضارها الصحية. ويلجأ البعض لمشروبات الصودا رغبة في الشعور
بالراحة بعد تناول بعض الوجبات الدسمة، إلا أنها تتسبب في سوء المزاج، وذلك
لتسببها في تقليل مستوى السكر بالدم لدرجة خطيرة.

السمن النباتي المصنع من دهون صناعية ضارة يزيد من الالتهابات بالجسم بشكل يؤثر سلباً على مزاج الشخص ومستوى الأنسولين بالدم.



السمن الطبيعي أفضل كثيراً من الصناعي عند النظر للطعام الصحي. ولكن إذا
كان عليك استعمال الزبد فعليك بالطبيعي، ولكن بكميات معتدلة. وهنا يفضل
الزيوت النباتية الصحية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند عن الزبد أو السمن
الطبيعي لاحتواء هذه الزيوت على الأحماض الدهنية غير المشبعة وأوميجا 3.

يعد الفول السوداني المملح من الأطعمة
التي يتناولها الكثيرون بين الوجبات ومع مشاهدة مباريات الكرة، إلا أنه غني
بالصوديوم ويحتوي على مكونات الأطعمة المصنعة التي تتسبب في الصداع النصفي
والضعف والشعور بالحرقة وأزيز التنفس وصعوبة التنفس مع بعض الأشخاص.
ويمكننا الاستعاضة عنه بالمكسرات الغنية بمضادات الأكسدة والمعادن الغذائية
وأوميجا 3 مثل عين الجمل واللوز والبندق البرازيلي. 

اكتسبت البطاطا لفترة طويلة سمعة طيبة
كطعام صحي، إلا أن الأمر يختلف عن البطاطا التي يتم طهيها في الفرن كطبق
حلو. فهذا الطبق الغني بالسكر يتسبب في زيادة سكر الدم وارتفاع الضغط، بل
ويزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب والزهايمر.

هناك نقاط مشتركة بين جميع هذه الأطعمة التي تسيء لمزاج الشخص تتمثل في
كونها تؤدي إلى زيادة سكر الدم والمواد السامة بالجسم. وكي تتمتع بصحة جيدة
ومزاج حسن عليك بتناول الأطعمة الطبيعية والغنية بالألياف قليلة السكريات.